حمل رأسه الى عبد الملك بن مروان فقال فيه الفرزدق أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم وما منهما الا رفعنا دماغه الى الشام فوق الشاحجات الصلادم

وَالَّذِي تولى قَتله وكيعُ بْن الدَّوْرِقِيّةِ وَيُقَال إِنَّهُم لم يقتلوه الا فِي قدر مَا ينْحَر جزور ويكشط جلده ثمَّ جزىء عشرَة أَجزَاء فَقَالَ الشَّاعِر

أَليلتَنَا بِنَيْسابورَ كُرِّي

علينا الليلَ ويحكِ أَو أَنِيرِي ... فَلَو شهد الفوارسُ من سُلَيم

غداةَ يُطافُ بالأَسَدِ العَقير

حُمِل رأْسُه إِلَى عَبْد الْملك بْن مَرْوَان فَقَالَ فِيهِ الفرزدقُ

أَتغضب أَن أُذْنا قُتَيْبَة حُزَّتا

جِهارًا وَلم تغْضب لقتل ابْن خازِمِ ... وَمَا مِنْهُمَا إِلَّا رفعنَا دِماغه

إِلى الشَّام فَوق الشاحجات الصلادم

وخازم بْن خُزَيْمَة التَّمِيمِي النَّهْشلي أَحدُ دعاة بني الْعَبَّاس ووَلِيَ خُرَاسَان وَمَات بِبَغْدَاد فَعُزِّيَ عَنْهُ أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور وَابْنه

خُزَيْمَة بن خازم ولي الولايات الْعِظَام وأَخوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015