فيريد إِنَّ رأْيي يُسْتَشْفَى بِهِ كَمَا تَسْتَشْفِى هَذِهِ الإِبلُ باحتكاك الْجِذْل وَقَوله عُذَيقُها المرَجَّبُ عذيق تَصْغِير عذق والعذقُ بِفَتْح الْعين النَّخْلَة بِعَينهَا والعذق الكباسة والنخلة إِذا كرُمَتْ عَلَى أَهلهَا بُنِي حولهَا شَبِيها بالدكان لتميل عَلَيْهِ يَقُول فَأَنا فِي عشيرتي كريم أرفد وأميل إِلَى منعةٍ كَمَا ترفد هَذِه النَّخْلَة بالبناءِ حولهَا وَقَوله دفت دافةٌ فالدافَّةُ من النَّاس الجماعةُ تُقْبِلُ من بلدٍ إِلَى بلد ويُقَال دَفَّ الطَّائِر بجناحيه إِذا ضرب بهما دَفِّيْهِ يَدِفُّ دَفًّا ودَفِيفًا وَقَوله يَحْضُنُونا أَي يُخْرِجُونا وَمِنْه يُقَالُ أحضَنْتُ الرجلَ عَن كَذَا إِذا نَحِّيْتُه عَنْهُ واستبددت بِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015