وأَما الحديثُ الآخر فاستَنْتَلَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَ القومِ فبعْدَ السِّين تاءٌ فَوْقهَا نقطتان وَبعد النُّون أَيضًا تاءٌ مثلهَا حَدَّثَنِي بِهِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ عَنْ يَعْلى بْنِ مُرَّةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ فَإِذَا حُسَيْنٌ يلْعَب مَعَ صبوة فاستَنْتَلَ رسولُ اللَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 57 ب أَمَامَ الْقَوْمِ فَبَسَطَ يَدَهُ فَطَفِقَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَهُنَا وَهَهُنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ ثُمَّ أَقْنَعَهُ فَقَبَّلَهُ اسْتَنْتَلَ تقدم وَبِه سُمِّيَ