وَرَوَى بعضُهم فِي حَدِيث عرْفجَة أَنه اتخذ أنفًا من ورق فَأَنْتن عَلَيْهِ أَصْحَاب الحَدِيث يَرْوُونَهُ بِالْكَسْرِ من وَرِقٍ بِكَسْر الراءِ يَعْنُون الْفِضَّةَ وَهَكَذَا الروايةُ وحَكَى بعضُهم عَن يزيدَ بْن عمروٍ الغَنَوي أَنه قالَ ذَاكَرْتُ بِهِ الأَصمعيَّ فَقَالَ إِنما هُو من وَرَقٍ بِفَتْح الراءِ وَقَالَ فأَما الْوَرِقُ فإِنه