مَا يُخِرجه الْبَعِيرُ من فِيهِ إِذا هَاجَ وَهَدَرَ وَقَالَ الشَّاعِر
أقطع من شقشقة الهادر
وَسمي الرِّجَال الخطباء شقاشق من هَذَا وَفِي كَلَام لفاطمة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ونَطَقَ زعيم الدّين وخرس شقاشق الشَّيْطَان فَلَو كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم خَافَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ لَكَانَ هَذَا مُسْتَقِيمًا وإِن كَانَ خَافَ عَلَيْهَا عَصَاهُ وضَرْبَهُ فَهُوَ سَفَاسِقُ وَقد قالَ فِي الحَدِيث الَّذِي رَوَيْناه أَنه يَعْنِي الْعَصَا وَفِي حَدِيث آخر أَن أَبا الْجهم لَا يرفع عَصَاه عَن أَهلِه وَمن الأَلفاظ الَّتِي تُشكل ويَدْخل بعضُها فِي بعض قَوْلهم كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْلِع لِسَانَهُ للحَسَنِ بْن عَليّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ