فَقَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أُجْرَةً
وَحَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ أَثِقُ بِهِ قَالَ كَانَ حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ [قَاضِيَ الشَّرْقِيَّةِ بِبَغْدَادَ] قَدْ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِأَصْبَهَانَ وَكَانَ مَنْ جِلَّةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَالَ فَرَوَى يَوْمًا أَنَّ عَرْفَجَةَ قُطِعَ أَنْفَهُ يَوْمَ الْكِلابِ كَسَرَ الْكَافَ وَكَانَ مُسْتَمْلِيهِ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ كَجَّةُ فَقَالَ أَيُّهَا الْقَاضِي إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ الْكُلابِ فَأَمَرَ