وَالصَّوَاب (عدلى " بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة.
(تَتِمَّة) هَذَا الْبَيْت أحد أَبْيَات عشرَة سَاقهَا الْمُؤلف فِي هَذِه الْمَادَّة وَأورد سِتَّة مِنْهَا فِي مَادَّة (د ف ن س - ج 7 ص 388) منسوبة لامرئ الْقَيْس بن عَابس كَمَا هُنَا أَو للفند الزماني فِي قَول. وَقد رأست الْبَيْت مَنْسُوبا للرماني النَّحْوِيّ وممزوجاً بِبَيْت آخر فِي بَاب الْقُوَّة والركاكة من كتاب البديع لِابْنِ منقذ هَكَذَا
(أيا تملك يَا تمل ... وَذَات الطوق والحجل)
(ذَرِينِي وذرى عذلي ... فَإِن العذل كَالْقَتْلِ)
وَالظَّاهِر أَنه رآهما فِي بعض النقول منسوبين للزاني فصتحف عَلَيْهِ بالرماني فراد من عِنْده (النَّحْوِيّ) توهماً أَنه الْأَمَام الْمَشْهُور.
(وَفِي مَادَّة - ف ن ى - ج 20 ص 24 س 19) " قَالَ ابْن جنس وَاحِد أفناء النَّاس فَنًّا وَلَا مَه وَاو لقَولهم شجر فنواء إِذا اتسعت وانتشرت أَغْصَانهَا ". وَالصَّوَاب (شَجَرَة) كَمَا لَا يخفى.
(وَفِي مَادَّة - ق ر و - ج 20 ص 38 س 21) " والقاربة والقارات الْحَاضِرَة الجامعة " وروى (القارات) بِالتَّاءِ المبسوطة وَالصَّوَاب أَن ترسم معقودة لِأَنَّهَا تَاء القاربة بَينهَا وَإِنَّمَا قلبت الْيَاء ألفا فِي لُغَة طئ بِدَلِيل مَا ذكره المُصَنّف فِي مَادَّة (ن ص و - ج 20 ص 199 - 200) من أَن الناصاة لُغَة طائية فِي الناصية قَالَ وَلَيْسَ لَهَا نَظِير الآحرفين بادية وباداة وقاربة وقارة وَهِي الْحَاضِرَة.
(وَفِي مَادَّة - ق ض ى - ج 2 ص 50 س 10) " وقضة أَيْضا مَوضِع كَانَت بِهِ وقْعَة تحلاق للمم " وَضبط (تحلاق) بِكَسْر اوله وَالصَّوَاب فَتْحة الْآن المصادر من هَذِه الْوَزْن لَا تكون أَلا مَفْتُوحَة الأول سوى مَا نصوا على كَسره شذوذاً وَلَيْسَ تحلاق مِنْهُ وَقد ضبطوه فِي مَادَّة (ح ل ق) من اللِّسَان والقاموس بِالْفَتْح كَمَا