(وَفِي مَادَّة - د وو - ج 18 ص 306) روى ليزِيد بن الحكم الثَّقَفِيّ فِي الْكَلَام على ادضوى بِمَعْنى أكل الدواية وَهِي القشرة الَّتِي تعلو اللَّبن والمرق

(بدا مِنْك غشٌ طالما قد كتمته ... كَمَا كتمت دآء ابْنهَا أم مدوي)

ثمَّ قَالَ المُصَنّف " وَذَلِكَ أَن خاطبة من الْأَعْرَاب خطبت على ابْنهَا جَارِيَة فَجَاءَت أمهَا إِلَى أم الْغُلَام لتنظر إِلَيْهِ فَدخل الْغُلَام فَقَالَ أأ د أُمِّي فَقَالَت اللحام مُعَلّق بعمود الْبَيْت أَرَادَت بذلك كتمان زلَّة الابْن وَسُوء عَادَته " انْتهى.

فَمُقْتَضى سِيَاق الْكَلَام أَن يكون (اللجام) بِالْجِيم لَا الْحَاء الْمُهْملَة لِأَنَّهَا أَرَادَت إِظْهَاره للْمَرْأَة أَنه صَاحب خيل وركوب.

وَفِي المرصع لِابْنِ الْأَثِير مَا نَصه " أم مدوي يضْرب بهَا الْمثل لمن يورى بالشئ عَن غَيره ويكنى بِهِ عَنهُ واصله أَن أمْرَأَة من الْعَرَب هطبت على ابْنهَا جَارِيَة فَجَاءَت أمهَا إِلَى أم الْغُلَام لتنظر إِلَيْهِ فَدخل الْغُلَام فَقَالَ أأد امي فَقَالَت اللحام مُعَلّق بعمود الْبَيْت أَرَادَت بذلك كتمان زلَّة الابْن وَسُوء عَادَته " انْتهى. فَمُقْتَضى سِيَاق الْكَلَام أَن يكون (اللجام) بِالْجِيم لَا الْحَاء الْمُهْملَة لِأَنَّهَا أَرَادَت إِظْهَاره للْمَرْأَة أَنه صَاحب خيل وركوب.

وَفِي المرصع لِابْنِ الْأَثِير مَا نَصه " أم مدوى يضْرب بهَا الْمثل لمن يورى بالشئ عَن غَيره ويكنى بِهِ عَنهُ واصله أَن أمْرَأَة من الْعَرَب هطبت على ابْنهَا جَارِيَة فَجَاءَت أمهَا إِلَى أم الْغُلَام لتنظر إِلَيْهِ فَدخل الْغُلَام فَقَالَ لأمه أد وى فَقَالَت لَهُ اللجام مُعَلّق بعمود الْبَيْت والسرج فِي جَانِبه فأظهرت أَن ابْنهَا أَرَادَ الْفرس للرُّكُوب فكتمت بذلك زلَّة ابْنهَا عَن الخاطبة " انْتهى وَمثله فِي المزهر للسيوطي (ج 1 ص 272) من النُّسْخَة المطبوعة ببولاق.

(وَفِي مَادَّة ش ر ى - ج 19 ص 158 س 17) " وشرى الْفرس فِي سيره واستشرى أَي لج فَهُوَ فرسٌ شرىٌ " وَضبط (فرس) بِكَسْر الرَّاء توهماً أَنه نعت على فعل وَالصَّوَاب فتحهَا لِأَن المُرَاد أَن الْفرس إِذا شرى قيل لَهُ شرى فَهُوَ منعوت لَا نعت.

(وَفِي مَادَّة - ص ع و - ج 19 ص 194) روى لذى الرمة يصف نَاقَته

(تصغى إِذا شدها بالكور جانحة ... حَتَّى إِذا اسْتَوَى فِي غرزها تثب)

وَضبط (الكور) بِفَتْح أَوله وَالْمرَاد بِهِ فِي الْبَيْت الرحل وَقد نَص أَئِمَّة اللُّغَة على ضمه إِذا كَانَ بِهَذَا الْمَعْنى وَمِنْهُم الْمُؤلف فِي أول مَادَّة (ك ور - ج 6

طور بواسطة نورين ميديا © 2015