أَن التأخيذ هُوَ مَا يُسَمِّيه عَامَّة المصريين الْيَوْم (بالشبشبة) أَو شئ قريب مِنْهَا.

وَمن تِلْكَ الْأَخْذ قولهن " أَخَذته بالعطس بالثوباء والعطسة " وَقَوْلهمْ " يَا قبْلَة اقبية وَيَا كرار كريه وَيَا همرة اهمر بِهِ إِن أقبل فسر بِهِ وَإِن أدبر فَضَربهُ " قَالَ المُصَنّف فِي مَادَّة (ق ب ل) " هَكَذَا جَاءَ الْكَلَام وَإِن كَانَ ملحوناً لِأَن الْعَرَب تجرى الْأَمْثَال على مَا جَاءَت بِهِ وَقد يجوز أَن يكون عني بكرار الكرة فأنث لذَلِك ".

(وَفِي مَادَّة - ب هـ و - ج 18 ص 106 س 7) " وَمِنْه قَوْلهم أَن المعزى تبهى وَلَا تبنى وَهُوَ تفعل من البهو وَذَلِكَ إِنَّهَا تصد على الأخبية " الخ. وروى بِسُكُون آخر (تصعد) وَالصَّوَاب ضمه وَهُوَ ظَاهر.

(وَفِي مَادَّة - ث ب و - ج 18 ص 116 س 4) " الثبة الْعصبَة من الفرسان وَالْجمع ثبات " بجر (ثبات) وَالْوَجْه الرّفْع وَهُوَ ظَاهر أَيْضا.

(وَفِي مَادَّة - خَ س و - ج 18 ص 249 - س 18 - 19) " أَرَادَ أَن هَذَا لفرس يعدو على خمس من الأتن فيطردها " وروى (لفرس) وَالصَّوَاب الْفرس بِالْألف فِي أَوله.

(وَفِي مَادَّة - د ل و - ج 18 ص 291 ص 13) " والدالية المنجنون وَقَلِيل المنجنون تديرها الْبَقَرَة والناغورة يديرها المَاء " وروى (قَلِيل) هَكَذَا بِلَا مين وَالصَّوَاب (قيل) كَمَا لَا يخفى. وروى (تديرها) بِالنّصب وَلَا وَجه لَهُ وَإِنَّمَا الْوَجْه الرّفْع لتجرد الْفِعْل من مُوجبَات غَيره.

(وَفِي مَادَّة - د م ي - ج 18 ص 294) روى للْإِمَام عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام

(لمن راية سَوْدَاء يخْفق ظلها ... إِذا قيل قدمهَا حُصَيْن تقدما)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015