بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الأعلم الشنتمرى فِي شَرحه على الدِّيوَان قَوْله لَا تَخْلُو أَي لَا يَخْلُو الْإِنْسَان من حَاجَة مَا تراخت مدنه وَلم يري الْغَد الَّذِي بعد يَوْمه خَاصَّة وَإِنَّمَا هُوَ كِتَابَة عَمَّا يسْتَأْنف من زَمَانه.
(وَفِي هَذِه الصفحة) روى قَوْله " إِلَى مطمئن الْبر لَا يتجمجم "
وَكتب الْمُصَحح " قَوْله إِلَى مطمئن الخ صَدره كَمَا فِي معلقَة زُهَيْر وَمن بوف لم يذمم وَمن يهد قلبه قُلْنَا الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة الَّتِي عَلَيْهَا شرَّاح المعلقات (لَا يذمم) وَهِي الَّتِي أثبتها الْمُصَحح بالحاشية فِي مَادَّة (ف ض و - ج 20 ص 16)
(وَفِي مَادَّة - ح ل م - ج 15 ص 37) روى للوليد بن عقبَة
(لَك الويلات أفحمها عَلَيْهِم ... فَخير الطَّالِبِيُّ التره الغشوم)
وَلَا وَجه لحذف النُّون من الطالبين على هَذِه الرِّوَايَة كَمَا لَا معنى للتره وَالصَّوَاب (الطَّالِبِيُّ الترة) أَي الثأر.
(وَفِي آخر مَادَّة - ر ق م - ج 15 ص 142) " والرقيم فرس حرَام بن وابصة " وَكتب الْمُصَحح بالحاشية " قَوْله حرَام بن وابصه كَذَا هُوَ بِهَذَا الضَّبْط وبالراء الْمُهْملَة فِي الأَصْل والمحكم والتكملة ". قُلْنَا الَّذِي فِي مَادَّة (ر ق م) من الْقَامُوس وَكتاب أَسمَاء خيل الْعَرَب وفرسانها لأبي عبد الله مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَعرَابِي حزَام بِكَسْر أَوله وبالزاي بضبط الْقَلَم فَقَط فِي كليهمَا.
(وَفِي مَادَّة - ر ك م - ج 15 ص 143 ص 7) " ومرتكمٌ الطَّرِيق بِفَتْح الْكَاف جادنه ومحجته " وَالصَّوَاب (ومرتكم) بِحَذْف التَّنْوِين للإضافة.
(وَفِي مَادَّة - س هـ م - ج 15 ص 201) روى للعجاج
(فَهِيَ كرّ عديد الْكَثِيب الأهيم ... وَلم يلحها حزنٌ على ابنم)