(وَفِي مَادَّة - ح ول - ج 13) تكَرر ذكر (الْبَلَد) مضبوطاً بِضَم أَوله وَالصَّوَاب كَسره.

(وَفِي مَادَّة - خَ ي ل - ج 13 ص 247) رُوِيَ قَول الشَّاعِر

(وثالثنا فِي الْحلف كل مهندٍ ... لما يرم من صم الْعِظَام بِهِ خَالِي)

وَلَا وَجه لجزم (يرْمى) وَالصَّوَاب (لما ريم) وَهِي رِوَايَة علم الدّين السخاوي فِي سفر السعاة والبلوي فِي ألف وَهُوَ من رام يروم بني على مَا لم يسم فَاعله.

(وَفِي مَادَّة - س ر ل - ج 13 ص 356) " ويحتج على ترك صرفه بقول ابْن مقبل

(أَنى دونهَا ذب الرياد كَأَنَّهُ ... فَتى فَارسي فِي سراوريل رامح)

ورسم (أَبى) هَكَذَا بِغَيْر نقط وَكتب الْمُصَحح بالحاشية " تقدم فِي تَرْجَمَة رَود بِلَفْظ بمشي بهَا وحرر الرِّوَايَة ". قُلْنَا صَوَابه (أَنى بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة ويروى (يمشى بهَا) ويروى أَيْضا (يرود بهَا) كَمَا أثْبته الْعَلامَة الْبَغْدَادِيّ فِي خزانته.

بَقِي هُنَا ضبطهم (سَرَاوِيل) مجروراً بالكسرة وجر (رامح) للإضافة إِلَيْهِ وَهُوَ خطأ من وَجْهَيْن أما الأول فلأنهم اسْتشْهدُوا بِالْبَيْتِ على منع صرف سَرَاوِيل كَمَا ترى وَرِوَايَته بِالْإِضَافَة لَا يظْهر بهَا وَجه الاستشهاد. وَأما الثَّانِي فَلِأَنَّهُ يصف ثوراً وحشياً وَعبر عَنهُ بذب الرياد وَالضَّمِير فِي دونهَا يعود لأنثاه وَشبه مَا على قوائمه من الشّعْر بالسراويل وَهُوَ من لِبَاس الْفرس وَلِهَذَا قَالَ (فَتى فَارسي فِي سَرَاوِيل) وَشبه قرنه بِالرُّمْحِ وَلِهَذَا قَالَ (رامح) تعت أَو رمح فقتى خبر كَانَ وفارسي نعت لَهُ ورامح نعت ثَان لَهُ فَيكون صَوَاب الرِّوَايَة فِي الْبَيْت:

(فَتى فَارسي فِي سَرَاوِيل رامح ... )

بجر سَرَاوِيل بالفتحة لكَونه مَمْنُوعًا من الصّرْف وبرفع رامح. وَقد ضبط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015