(حرشت وكشفت) وَفِي مَادَّة (ح ر ش - ج 8 ص 169) بِضَم التَّاء توهما أَنه للمتكلم وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن الْقَائِل ذكر امْرَأَة ضحِكت مِنْهُ لما رَأَتْهُ يحترض أَي بصيد الضباب فَلَا معنى لجعله احتراشه بعد ذَلِك شرطا لما توعدها بِهِ لِأَن قد وَقع مِنْهُ بِالْفِعْلِ واستلزم ضحكها. فَالصَّوَاب كسر التَّاء فيهمَا على أَنه خطاب للمؤنث وَفِيه الِالْتِفَات من الْغَيْبَة إِلَى الْخطاب كَمَا فِي خزانَة الْبَغْدَادِيّ وَشَرحه على شَوَاهِد شرح الشافية وَيكون الْمَعْنى إِنَّك تضكين من احتراشي الضباب استهزاء بعملي وَلَو أَنَّك تحترشين مثلي لفَعَلت كَذَا. وَإِنَّمَا ضحِكت مِنْهُ اسْتِخْفَافًا بِهِ لِأَن الضَّب صيد العجزة والضعفاء.

(وَفِي هَذِه الْمَادَّة - أول ص 234) روى لبَعْضهِم

(على فِيهَا ابْتغى أبغيش ... بَيْضَاء ترضيني وَلَا ترضيش)

وَفِي هَذِه الرِّوَايَة مَا لَا يخفى وَبهَا روى الْبَيْت أَيْضا فِي شرح الْقَامُوس. وَقد رَوَاهُ ابْن جنى فِي سر الصِّنَاعَة فِي كَلَامه على حرف الشين والبغدادي فِي الخزامة (ج 4 ص 594) " على فِيمَا ابْتغى " الخ وَبهَا يَسْتَقِيم الْكَلَام.

(وَفِي مَادَّة - ك ي ش - ج 8 ص 235) " توبٌ أكياشٌ وجبةٌ أسناد وثوب أفواف " وَضبط (جُبَّة) بتَخْفِيف الْبَاء وَالصَّوَاب تشديدها وَالْمرَاد بهَا هُنَا ذَلِك الثَّوَاب الْمَعْرُوف وَلم يحك أحد التَّخْفِيف فِي بائها بل حَسبنَا دَلِيلا على تشديدها قَوْلهم جمعهَا جنب وجباب بباءين.

(وَفِي مَادَّة - ن غ ش - ج 8 ص 249 س 14) " فَقلت إِن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَرْسلنِي إِلَيْك فتنغش كَمَا تنغش الطير " وَضبط (تتنغش) بِكَسْر الْغَيْن وَالصَّوَاب فتحهَا لِأَن مَا كَانَ على نَفْعل يكون مَفْتُوح مَا قبل الآخر فِي الْمُضَارع كتقطع يتقطع على مَا هُوَ مُقَرر فِي التصريف

(وَفِي مَادَّة - ب ر ص - ج 8 ص 270 س 23) " كَذَلِك حذف التَّنْوِين لالتفاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015