هُوَ لصَاحب الصِّحَاح سَاقه ابْن بري للرَّدّ عَلَيْهِ كَمَا ترى فَلم يحسن الْمُؤلف فِي اخْتِصَار كَلَامه هَذِه الصُّورَة.
(وَفِي مَادَّة - ف ر ز - ج 7 ص 258 س 14) " وَيُقَال للفرصة فرزة وَهِي النّوبَة " بِرَفْع الفرصة مَعَ أَنَّهَا مجرورة بِاللَّامِ وَكسر أول فرزة مَعَ نَص صَاحب الْقَامُوس على ضمة إِذا كَانَت بِمَعْنى النّوبَة والفرصة وَالْخَطَأ هُنَا مطبعي قدمت ضمة الْفَاء للتاء وأخرت الكسرة للفاء.
(وَفِي مَادَّة - ع ر س - ج 8 ص 12) روى لبَعْضهِم
(وَقد طلعت حَمْرَاء فنطليس ... لَيْسَ لركب بعْدهَا تعريس)
وَضبط (بعْدهَا) بِضَم الْهَاء وَالصَّوَاب فتحهَا كَمَا ضبط (تعريس) بِفَتْح السِّين وَالصَّوَاب رَفعه على الإسمية لليس وَبِه ضبط فِي مَادَّة (ف ن ط ل س - ج 8 ص 48) وَالظَّاهِر أَن الْخَطَأ هُنَا مطبعي بالتقديم وَالتَّأْخِير فِي الحركات.
(وَفِي مَادَّة - ع م س - ج 8 ص 26 س 8) ضبط (عدي بن الرّقاع) بِفَتْح الرَّاء وَشد الْقَاف وَضبط أَيْضا بذلك فِي مَادَّة (ق ر ش - ج 8 ص 226) ومادة (ذ ف ر - ج 5 ص 394) وَالصَّوَاب أَنه ككتاب أَي بِكَسْر أولة وَتَخْفِيف الْقَاف بِنَصّ الْقَامُوس وَغَيره وَبِه ضبط فِي مَادَّة (ك ف ح - ج 3 ص 409) .
(وَفِي مَادَّة - م وس - ج 8 آخر ص 108) " وَسَأَلَ ميرمان أَبَا الْعَبَّاس عَن مُوسَى وَصَرفه فَقَالَ " الخ. وروى ميرمان الْمُثَنَّاة وَالظَّاهِر أَن المُرَاد هُنَا مبرمان بِفَتْح فَسُكُون فَفتح وبالباء الْمُوَحدَة وَهُوَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ الأزمي النَّحْوِيّ تلميذ أبي الْعَبَّاس الْمبرد تَرْجمهُ السُّيُوطِيّ فِي بغية الوعاة وَذكر أَنه توفى سنة 345 وَأنْشد لبَعْضهِم فِي هجوة.