بِرَفْع لثة وَقَول المُصَنّف نقلا عَن ابْن بري إِن الصَّوَاب إنشاده ولثة بِالنّصب لِأَن قبله (لما رَأَتْ أنيابه مثلمة) . وَمثله مَا روى فِي مَادَّة (غ وق - ج 12 ص 169 للقلاخ بن حزن
(معاودٌ للجوع والإملاق ... يغْضب إِن قَالَ الْغُرَاب غاق)
(أبعدكن الله من نياق ... )
برقع (معاود) وَقَول المُصَنّف نقلا عَن ابْن بري إِن صَوَاب إنشاده معاوداً للجوع لِأَن قبله:
(أنفد هداك الله من خناق ... وصعدة الْعَامِل للرستاق)
(أقبل من يثرب فِي الرفاق ... معاوداً للجوع والإملاق)
وَيُشبه فِي تدقيقهم مَا روى للفرزدق فِي مَادَّة (م ض ح - ج 3 ص 436)
(وأمضحت عرضي فِي الفلاة وشنتني ... وَأوقدت لي نَارا بِكُل مَكَان)
وَقَول المُصَنّف نقلا عَن ابْن بري أَيْضا إِن صَوَاب إنشاده وأمضحت بِكَسْر التَّاء لِأَنَّهُ يُخَاطب النوار امْرَأَته وَقَبله:
(وَلَو سُئِلت عني النوار ورهطها ... إظا لم توار الناجذ الشفتان)
(لعمري لقد رققتني قبل رقتي ... وأشعلت فِي الشبب قبل أَوَان)
وَمثله مَا روى لليلى الأخيلية فِي مَادَّة (ق ب ل) - ج 14 ص 58)
(وَلما أَن رَأَيْت الْخَيل قبلا ... تباري بالخدود شبا العوالي)
بِضَم التَّاء من رَأَيْت وَقَول ابْن بري إِن الصَّوَاب فتحهَا لِأَنَّهَا قالته فِي فائض بن أبي عقيل وَكَانَ قد فر عَن توبه يَوْم قتل وَبعده