الشواهد بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول فَرد عَلَيْهِ البغدادى فِي خزانته ثمَّ قَالَ " وَكَأَنَّهُ لم يتَصَوَّر الْمَعْنى ".
(تَتِمَّة) مِمَّا يسْتَأْنس بِهِ فِي معنى الْبَيْت على مَا ذَكرْنَاهُ قَول ابْن الرُّومِي مضمناً عَجزه فِي أَبْيَات يهجو بهَا أَبَا أَيُّوب سُلَيْمَان بن عبد الله وَزِير المعتضد وَالْعرب تكنى الْجمل بأبى أَيُّوب لِصَبْرِهِ على الْمسير والإحمال تَشْبِيها بصبر أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ:
(يَا أَبَا أَيُّوب هذى كنية ... من كنى الْأَنْعَام قدماً لم تزل)
(وَلَقَد وفْق من كناكها ... وَأصَاب الْحق فِيهَا وَعدل)
(أَنْت شبه للذى تكنى بِهِ ... ولبعض الْخلق من بعض مثل)
(لست ألحاك على مَا سمتنى ... من قَبِيح الرَّد أر منع النَّفْل)
(قد قضى قَول لبيد بَيْننَا ... إِنَّمَا يجزى الْفَتى لَيْسَ الْجمل)
(كم حدوناك لترقى للعلا ... وأبى الله فَلَا تعل هُبل)
(وَفِي مَادَّة - م س س - ج 8 ص 103 س 24) " والطريدة لعبة تسميها الْعَامَّة المسة والضبطة فَإِذا وَقعت يَد اللاعب من الرجل على بدنه رَأسه أَو كتفه فهى المسة فَإِذا وَقعت على رجله فهى الأسن " وَالْوَجْه (وَإِذا وَقعت على رجله) كَمَا لَا يخفى
(وَفِي مَادَّة - ن خَ س - ج 8 ص 113) روى لساعدة:
(إِذا جَلَست فِي الدَّار حكت عجانها ... بعرقوبها من ناخس متقوب)
وَضبط عجانها بِضَم أَوله وَالصَّوَاب كَسره لِأَنَّهُ بِوَزْن كتاب بِنَصّ الْقَامُوس