مَادَّة (ظ أر) والشطر وَارِد فِي مَادَّة (أَن ف) من اللِّسَان هَكَذَا:

(ضرائرٌ لَيْسَ لَهُنَّ مهر ... تأنيفهن نقلٌ وأفر)

وَفَسرهُ بقوله " أى رعيهن الْكلأ الْأنف هَذَانِ الضربان من الْعَدو وَالسير " وَنسب الْبَيْت الحميد وَهُوَ بيعنه الأرقط الْمَذْكُور هُنَا وَهُوَ حميد بن مَالك الشَّاعِر ولقب بالأرقط لأثار كَانَت بِوَجْهِهِ. وَمعنى النَّقْل بِالتَّحْرِيكِ سرعَة نقل القوائم والأفر بِفَتْح فَسُكُون الْعَدو والوثب وَهُوَ والشد والعدو معطوفة على النَّقْل وَهُوَ مَرْفُوع على الخبرية لتأنيفهن فَالصَّوَاب فِي الشّطْر الثَّانِي:

(والشد تارتٍ وعدوٌ ظار ... )

بِالرَّفْع كَمَا لَا يخفى

(وَفِي مَادَّة - ع ط ر ج 6 ص 259 س 21) روى للعجاج يصف الْحمار والأتن:

(يتبعن حاباً كمدق المعطير ... )

يُرِيد كمدق أعطار. وروى (حأباً) بِالْحَاء الْمُهْملَة وَهُوَ خطأ صَوَابه (جأبا) بِالْجِيم قَالَ المُصَنّف فِي (ج أَب) " الجأب الْحمار الغليظ من حمر الْوَحْش يهمز وَلَا يهمز وَالْجمع جؤبٌ " وَلم نر أحدا ذكره بِهَذَا الْمَعْنى بِالْحَاء الْمُهْملَة.

(وَفِي مَادَّة - ق ت ر - ج 6 ص 378 س 20) " وأقتر الرجل افْتقر قَالَ:

(لكم كسجداً الله المزوران والحصى ... لكم قَبضه من بَين أثرى وأقترا)

يُرِيد من بَين من أثرى وأقتر وَقَالَ آخر:

(وَلم أقتر لدن أَنى غُلَام ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015