إبراهيم بن السلطان المولى سليمان سلطان المغرب ونقل عنهم صاحب كتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى: أنهم ما رأوا من ابن سعود ما يخالف ما عرفوه من ظاهرة الشريعة وإنما شاهدوا منه ومن أتباعه مآبه الاستقامة والقيام بشعائر الإسلام من صلاة وطهارة وصيام ونهي عن المنكر وتنقية الحرمين من الآثام (?) .
3) رسالة بعث بها الإمام سعود بن عبد العزيز لأهل تونس يشرح فيها حقيقة التوحيد وأصول الدين وهي رسالة طويلة تقع في ثلاث صفحات مطبوعة كما جاءت في صحيفة ألمانية ضمن مقال طويل باللغة الألمانية لأحد المستشرقين عن الوهابية في المغرب أما الرسالة فقد كتبت باللغة العربية (?) .
4) والسلطان سليمان بن محمد بن عبد الله الذي بويع في فاس عام 1226 هـ كان معاصراً للإمام عبد الله ابن سعود ووالده الإمام سعود بن عبد العزيز الذي دخل مكة عام 1217 هـ , الموافق لعام 1802 م أراد أن يتحقق من ابن سعود وما يدعوا إليه فأرسل ابنه المولى إبراهيم في جماعة من علماء المغرب وأعيانه ومعه جواب من والده فوصلوا إلى الحجاز وقضوا المناسك وزاروا الروضة الشريفة كل هذا على ألمن والأمان والبر والإحسان ويقول في هذا الشيخ أحمد الناصري صاحب كتاب الاستقصاء في تاريخ المغرب الأقصى من ص 119 إلى ص 123: حدثنا جماعة وافرة من حج المولى إبراهيم في تلك السنة أنهم ما رأوا من ذلك السلطان - يعني ابن سعود - ما يخالف ما عرفوه من ظاهر الشريعة وإنما شاهدوا منه ومن