مقاومة السلطان الأجنبي لأنهم كفار لا يحق لهم بسط النفوذ على ديار الإسلام.
ولأن ولاية الكافر لا تجوز على المسلم فالمسلمون يجب أن يلوا أمورهم بأنفسهم ليحكموا شرع الله في بلادهم.
وقد تحدث سادلير في كتابه هذا كثيراً عن هذا الموضوع الذي أرق بريطانيا فتحدث مع إبراهيم باشا وحمل كتاباً من الإنجليز له بطلب التحالف ضد القواسم وعن دور بريطانيا في شرق الجزيرة العربية لمناوأة كل من يؤيد الدعوة السلفية التي أيقظت همة الناس وفتحت مغاليق أفكارهم وحركتهم من سبات عميق.
وقد ظهرت همومه وسمومه ضد الإسلام والمسلمين في مواقف:
1) بث العداء بين أهل اليمن ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب كقوله ك وقد سقط آخر زعيم يمني وهابي خلال إقامة هذا الباشا - يعني خليل ياشا - وهذا الزعيم هو محمود ين محمد , والذي جئ به مكبلاً بالأغلال إلى حبك ومن هناك أرسل بسفينة إلى مصر ... إلى آخر حديثه عن اليمن (?) ومثل هذا ما هو إلا محاولة للتفرقة بين أبناء الأمة الواحدة كما قال عن عُمَان وأبناء الجزيرة العربية كلاماً يدعوا للفرقة بين أبناء الجزيرة جميعاً يربطهم الإسلام ويجمع شملهم مصدراً التشريع فيه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (?) .
2) وصفه التساهل الديني بالتقدم الحضاري والمحافظة على شعائر الإسلام بالتناقض مع متطلبات النفس في مثل قوله: يصف بدو نجد: وهم