قال: هل من الممكن أن تكتب بهذا الخصوص في صحيفة النور التي تصدر في تطوان بالمغرب مقالاً قلت: نعم.... ثم بعد أن عدت إلى المملكة بعثت لهم موثقاً بمصادره..
وبعد أن نشر هذا المقال جاءتني رسائل إجابية وسلبية عن صدى ما نشر عن الوهابية ... فالذين تحدثت معهم رغبوا في زيادة المقالة حتى تصبح رسالة تضم معلومات أوسع ليمكن طبعها هناك.
وقد استجبت وتم ذلك - بحمد الله - وحرصت على عدم الإطالة مع الإشارة للمصادر حتى يسهل على راغب الزيادة والحريص على توسيع المدرك معرفة الكتب المعينة له في إشباع رغبته.
وقد طبعت هذه الرسالة للمرة الأولى في كتيب في تطوان بالمغرب في حدود عام 1407 هـ كما طبعت ثانية بعد ذلك بعدة سنوات في الرياض عام 1413 هـ
وما ذلك إلا أن أعداء الإسلام والراغبين في فرقة المسلمين وأصحاب المآرب الخاصة أعاذ الله المسلمين من شرهم قد وجدوا في الوهابية الرستيمة ثوباً جاهزاً ألبسوه عاجلاً هذه الدعوة السلفية الصحيحة في مقصدها ودعوتها خوفاً من تجمع المسلمين ضدهم حيث يريدونهم مثل الجياع الذين يلاحقون من يطعمهم كالأيتام على مائدة اللئام.
هذا من جانب وللتنفير وبث العداوات بين أبناء المسلمين من جانب آخر وليحققوا مآربهم بتوسيع دائرة الخلافات ولإثارة الشبهات في المجتمع الإسلامي.
وقد كان من المصالح التي تحققت - بحمد الله - من هذه الرسالة بعد طبعها للمرة الثانية أن أكثر من شخص من المرموقين أخبرت عنهم بأنه