ومفتياً بمكة حتى توفي بمكة بعد ذلك فحصلت القناعة من علماء مكة وصدر بهذا وثيقة وقتها الجميع بنفي الشبهات والأكاذيب حول الدعوة وطبعت عدة مرات.
ثم في عهد الملك عبد العزيز بعد ما دخل مكة عام 1343 هـ حصل مثل ذلك مما أوجد قناعة بسلامة منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
وأزيدكم علماً بأن القباب المبنية على القبور في مكة هدمت أيام الشريف عون الرفيق ما عدا قبر السيدة خديجة في الفترة ما بين الدولة السعودية الثانية وقيام الملك عبد العزيز لإعادة الدولة السعودية في دورها الثالث كان ذلك الهدم بمشورة الشيخ أحمد بن عيسى وتأييد من الشريف وبعض علماء مكة مما على القناعة (?)
ثم قلت: أيها الاخوة مما دار من نقاش ومما مجدنا من نصوص نرى أن الوهابية لعيوبها نسبتها إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية خطأ محض وأن الوهابية التي أصدرت عنها الفتاوى في كتبهم لا علاقة لها بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا تقارب بينهما لأن الخطين المتوازيين لا يلتقيان.
ذلك أن الشيخ محمد وتلاميذه يمقتون الوهابية الرستمية كما مقتها علماؤكم من قبل ... لأن دعوة الشيخ محمد سلفية ولا يوجد فيها ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما برز أمامنا: أن علماء المغرب برأوا علماء الدعوة وحكام آل سعود