وقال الله عز وجل: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ). وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله: "ما قل وكفى، غير مما كثر وألهى". وكذلك يجوز أفعل في لَهَوت. وألهاني كذا وكذا؛ ولذلك سمي المغني: ملهيا. وبه سميت الملاهي من الغناء ونحوه. وقال الشاعر في لهيت:

فدعني ويب غيرك واله عني كأني من خزاعة أو ثقيف

فهذا تفسير هذا الباب ومعانيه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015