قال: أنشدنا الشَّيْرَزي لجرير يهجو الأخطل:

هلْ تَشهدونَ من المشاعِر مَشْعراً ... أو تَسمَعون لدى الصلاةِ أذينا

(ص) ويقولون: أذَاني زيدٌ وما يأذيك غيرُ نفسِك.

والصواب: آذاني بالمدّ، وما يُؤذيك غيرُ نفْسِك.

(ص) ويقولون: فأذاهُ القمل، بالقصر. والصواب: فآذاه بالمدّ، قال الله تعالى: (لا تكونُوا كالذينَ آذَوْا مُوسى ... ) .

(س) ادّعى الأصمعيّ على المفضل تصحيف أبياتٍ منها قول أوس:

تركتُ الخَبيثَ لم أشارك ولم أذُقْ ... ولكن أعفَّ اللهُ كسبي ومَطْعمي

رواه بالذال المعجمة، وإنما هو بدال مهملة مكسورة، من وَدَقَ يَدِقُ، أي لم أدْنُ منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015