وراووق لينتظما فيما جاء على فاعول مثل قارون وماعون.

(ح) ومنها أنهم أيضاً يكتبون هاذاك وهاتاك بحذف الألف مقايسة على حذفها في هذا وهذه، فيوهمون فيه، لأن هَا التي للتنبيه لما وُصِلَتْ بذا جُعِلا كالشيء الواحد، فحذف الألِف من ها لهذه العلة، فإذا اتصلتْ بالكلمة كافُ الخطاب استغني بها عن التنبيه؛ فوجب لذلك فصله عن اسم الإشارة وإثبات الألف فيه.

(ص) ويقولون: هاجَ الزرعُ، إذا غلُظَ وخَشُن، لا يعرفون فيه غير ذلك، وإنما هاجَ: تصوّح وجفّ، قال الله تعالى: (ثمّ يَهيجُ فَتراه مُصْفَرّاً) .

(ح وص) وكذلك يقولون: الذّهَبُ بالوَرِقِ رِباً إلا ها وها، بالقصر والأصواب هاءَ وهاءَ، بالمدّ، وهي لغة القرآن: (هاؤُمُ اقْرَءوا كِتابِيَهْ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015