فلما بلغ هذا البيت:

أمّا إذا استدبَرْتَه فكأنّه ... باز يُكفكِفُ أن يطيرَ وقد رأى

أنشده نار، فقال فيه الشاعر:

جعلَ البازَ للجهالةِ ناراً ... وتَمادَى في غَيِّه وتجَبَّرْ

(س) قال: أنشد أبو عمرو الشيباني لحُمَيد بن ثور:

عَرِيبيّة لا ناخِصٌ من قَدامَةٍ ... ولا مُعْصِرٌ تجري عليها القَلائدُ

وقال: نَخَصَ لحمُها أي قلّ، قال: قال أبو العباس: إنما هو ناحِضٌ مهزولة، وجسَدٌ نحيض، إذا كان مهزولاً، وأنشد للراعي:

بنات نَحيضِ الزَّوْرِ يَبْرُقُ خَدُّهُ ... عِظامُ مِلاطَيْهِ مَوائِرُ جُنَّحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015