يقال: هُدِرَ دَمُه. وإنما يقال: أُهْدِر.
(ص) ويقولون: سَيْل مَهْزوز. والصواب: مَهْزور، الأولى زاي والأخرى راء.
(ص) ويقولون: مَوْتَة سُوءٍ. والصواب مِيتَةُ سوءٍ.
(ص ز) ويقولون للحديدة التي يُقطَع بها ويحلق: مُوسٌ، ويجمعونه أمواساً، حتى قال بعض شعرائهم:
بَرِئْتُ من نَجْمٍ ومِن فُلوسِه
وحُلِّقَتْ لِحيتُه بِموسِه
والصواب: موسَى، يقال: هذه موسَى حديدة، وزعم الأموي أن موسَى مُفْعَل مذكر، وصرّف له فِعْلاً وقال: أوسيت رأسَه، إذا حلقته. وقال الكسائي: موسَى فُعْلَى. وأكثر اللغويين على أن ألف موسَى لغير التأنيث. ولذلك ما يلحقونها التنوين.