(و) العامة تقول: المُجوس، بضم الميم. والصواب فتحها.
(س) قال: حدث أبو زيد الأنصاريُّ مرّةً بهذا الحديث: فقال: يظلّ السِّقْطُ مُحْبَنْظِياً، بالظاء المعجمة، يُراغِمُ رَبَّه، فقال أبو عبيدة: صحّف في موضعين، إنما هو يُزاعِمُ ربَّه بزاي معجمة وعين غير معجمة، وقال: مُحْبَنْظِياً، وإنما هو مُحْبَنْطِياً، تحت الطاء نقطة، أنشدني رؤبة:
إني إذا استُنشِدْتُ لا أحْبَنْطي
ولا أحِبُّ كَثْرةَ التّمَطّي
(ز) يقولون: مِحْتال ومِحْتاج، بكسر أولهما. والصواب ضمهما.
(ص) المُحَلَّق الذي قال فيه الأعشى:
............ ... وباتَ علي النارِ النّدَى والمُحَلَّقُ