(ص) يقولون: يُغَنَّى باللِّقاع. والصواب بالإيقاع، مصدر أوقع يوقِع.
ومن أملح ما أنشدنيه الشيخ أبو بكر، رحمه الله، لبعض البغداذيين:
غنّى وللإيقاع قب ... ل بيانِ منطِقهِ بَيانُ
فكأنّما يده فمٌ ... وقضيبه فيها لِسانُ
(ح) ويقولون: لقيتُه لَقاةً واحدة. والصواب: لقيتُه لَقْيَةً ولِقاءَةً ولِقْيانَةً، إذا أرادوا به المرة الواحدة، فإن أرادوا المصدر قالوا: لِقاءً ولُقِيّاً ولُقياناً ولُقىً، على وزن هُدًى.
قلت: ومن مصادره أيضاً: لَقْياً بسكون القاف، ولَقاةً، مقصوراً من غير مدٍّ، ولَقًى، بفتح اللام، ولِقْياناً، بكسر اللام ولِقايَةً.
(ز) ويقولون لحَبّةِ القلب: لُهَيّا، ولم أرَ أحداً، من مؤدبي العربية وغيرهم يفسرها إلا بذلك، واللُّهَيّا، فُعَيْلى من اللهو.