قلت: يريد أنه ناسب في تصحيفه فقال: لا تفتر تأمر بإنزال الضيف، وهو تصحيف حسن.
(ص) ويقولون: لَبِدَ يلْبِدُ. والصواب لَبَدَ يلْبُدُ بالأرض لُبوداً.
قلت: يريد أنهم يكسرون الباء في الماضي والمضارع، والصواب فتح الباء في الماضي وضمها في المضارع.
(ص) ويقولون: هذا لُبوس أهل الشرّ. والصواب لَبوس بفتح اللام، قال الراجز:
البَسْ لكلِّ عيشةٍ لَبوسَها
إمّا نعيمَها وإمّا بوسَها
(ح) ويقولون: ما أحسنَ لُبْس الفرس، إشارة الى تِجفافة، فيضمون اللام من لبس. والصواب كسرها، كما يقال لكسوة الكعبة: لِبْسٌ، ولِغشاء الهودج: لِبْسٌ، ومنه قول حُمَيد بن ثَوْر: