في لفظة أسَرّوا، وقيل بل موضعه نصب على الذم، وكذلك قوله: (ثمّ عَمُوا وصَمّوا كثيرٌ منهُمْ) ، فكثيرٌ بدل من الضمير.
(وح) ويقولون: ودّعتُ قافلة الحاجّ، فينطقون بما يناقض الكلام، لأنّ التوديع إنما يكون لمن يخرج الى السّفر، والقافِلة اسم للرُّفْقَة الراجعة الى الوطن.
(ص) ويقولون: برْدٌ قارِص. والصواب: قارِس.
قلت: الصواب بالسين.
(ص) ويقولون لبعض آلات النجار: قادوم، وفي الجمع قَوادِم. والصواب: قَدُوم، والجمع قُدُم، كقولك جَزُور وجُزُر.
(ص) ويقولون: قالِب وطاجِن. والصواب قالَب وطاجَن، بالفتح.
(ص) ويقولون لحرف الرَّوِيّ: قافيّة، بالتشديد. والصواب: قافِيَة، بالتخفيف، على وزن فاعِلَة، لأنها تَقْفو صاحِبتَها.
(ص) ومما يشكل: أبو جعفر القارئ، مهموز، فاعِل من القراءة.