ويقال: فَمٌ وفُمٌ وفِمٌ، ثلاث لغات، وروى الأصمعي:
............ ... إذ تَقْلِصُ الشّفَتانِ عن وضَحِ الفِمِ
(ز) يقولون: فَنِيقة لبعض الظروف التي يُكال بها الطّعام والفَنيقة وعاء أصغر من الغِرارة، والغِرارة تسمى الوليجة.
(ص) ويقولون: فِهْرِسَةُ الكتبِ، فيجعلون التاء فيه للتأنيث، ويقفون عليه بالهاء.
والصواب فِهْرِسْت، بإسكان السين، والتاء فيه أصلٌ. ومعناه: جُملة العدد، بالفارسية.
(ص) ويقولون للسّذاب: فَيْجَل. والصواب: فَيْجَن، بالنون وفتح الجيم.
(وح) يقولون: جلست في فَيءِ الشجرة. والصواب أن يقال: ظِلّ الشجرة، كما جاء في الحديث: إنّ في الجنّة لَشَجرةً يَسيرُ الرّاكِبُ في ظِلِّها مائةَ عامِ.