(ص) ويقولون: فيك غِيرَة. والصواب: غَيْرَة بفتح الغين، وغارٌ أيضاً، قال الشاعر:

............: ضرائر حرمى تفاحش غارها

(و) العامة تقول: غيْثٌ حيث جاءَ. والصواب أنه إن جاء في وقته فهو غيْث، وإلا فهو مطر.

(ح) ويقولون: فعَلَ الغيْرُ ذاك، فيدخلون على غير آلةَ التعريف، والمحققون من النحويين يمنعون من إدخال الألف واللام عليه، لأن المقصود بدخول آلة التعريف على النكرة أن تخصصه بشخص بعينه، فإذا قيل الغير اشتملتْ هذه اللفظةُ على ما لا يُحصَى كثرةً، ولهذا لم تدخل على جملة مشاهير المعارف كدِجْلة وعرَفة وذُكاء ونحوه لوضوح اشتهارها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015