(وق) وقولهم: فلان ظريف يعنون به أنه حسَنُ اللباس لبِقُه، ويخصونه به. وليس كذلك، إنما الظّرْف في اللسان والجسم، أُخبِرتُ عن الحسن بن عليّ عن الخراز عن أبي عمر عن ثعلب قال: الظريف يكون حسن الوجه وحسن اللسان، الظّرْف في الجسم والمنطق ولا يكون في اللباس. وقال ابن الأعرابي: فلان عفيف الطّرْف نقي الظّرْف، يعني بنقى الظّرْف البدن.

(و) قال الحسن: إذا كان اللص ظريفاً لم يُقطَع، أي إذا كان فصيحاً بليغاً احتجّ عن نفسه بما يُسقِطُ عنه الحدَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015