سُمّي بذلك لأنه كانت في لسانه لُكْنة، فكان يحوّل القاف طاءً، فسقطت النارُ يوماً في ثيابه فصاح بالغلام: الطبا الطبا! (ص) ابن الطَّثْرية، بالإسكان.
قلت: يريد سكون الثاء المثلثة.
(ص) ويقولون: ما يدري ما طحاها، إنما يريدون قول الله عز وجل: (والأرضِ وما طَحاها) ، ومعنى طحاها بسطها ووسّعَها، وقال الأصمعي: طحاها: مدّها، يقال: طحا قلبُه في كذا وكذا، إذا تطاول وتمادى، ومنه قول علقمة:
طَحا بكَ قلْبٌ في الحسانِ طَروبُ ... بُعَيْدَ الشبابِ عصْرَ حانَ مَشيبُ
(و) العامة تقول: الطِّحين، بكسر الطاء. والصواب فتحها.