سليمان التلمساني لنفسه:

ما دونَ رامةَ للمُحبِّ مَرامُ ... سِيما إذا لاحَتْ له الأعْلامُ

وفي شعره من هذا غير موضع.

(ق و) تقول العامة: سَيَلان السكّين، بتحريك الياء. والصواب: كسر السين وسكون الياء، وأنشدوا:

ولن أصالحكم مادام لي فرسٌ ... واشتدّ قَبْضاً على السِّيْلانِ إبهامِي

(س) ومما خولف فيه أبو عبيدة، والصواب قوله، ما سمعت مشايخنا يحكونه أن أبا عبيدة ذكر بيت الشاعر:

من السُّحِّ جَوّالاً كأنّ غلامَه ... يُصرِّفُ سِيداً في العِنان عَمرَّدا

فقال: المصحفون لهذا كثير، يروونه سِيداً بالياء، وإنما هو سِبْدا بباء معجمة بواحدة، يقال: فلان سِبْدُ أسْباد، أي داهية دُهاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015