(ح) لا يقال لماء الفم رُضاب إلا مادام في الفم.
(و) العامة تقول: رضاء الله، بالمد. والصواب رِضَى بالقصر.
(ص) وينشدون قول ابن دريد:
رَضيتُ قَسْراً وعلى القَسْرِ رِضَى ... مَنْ كان ذا سُخْطٍ على صرْف القَضا
فينونون رِضًى. والصواب أنه غير منون، ومَنْ في موضع خفض بالإضافة.
(ص) ويقولون: إذا رَعِفَ في صلاته. والصواب رَعَفَ، ورَعُفَ، بالفتح والضم.
(و) العامة تقول: رَغِمَ أنفُه، بالكسر والصواب فتحها.
(ص) ومن ذلك قولهم: رِفْقَة هو جائز مسموع، يقال: رِفْقَة ورُفْقَة، إلا أن الضم أفصح، وليس الرِّفاق بجمع لها، وإنما الرِّفاق جمع رفيق، مثل كريم وكرام.