(س ك) حدثنا محمد بن الرياشي ثنا أبي قال: أنشدني بعض أصحاب الفراء ببغداد عن الفراء:
والعطيات خساس بيننا ... وسواءٌ قبْرُ مُثْرٍ ومُقِلّ
فقلت: ما معنى خساس؟ قال: قال الفراء: قليلة، لأن أمر الدنيا كله قليل. فقلت: أنشدني الأصمعي خصاص بيننا، وفسّره فقال: الاختصاص في العطايا: يُحَرم هذا أو يُعطَى هذا ويستوون في القبور، فقالت الجماعة: هذا هو الصواب وغيره خطأ.
(ص) ويقولون: خُشكَنان والصواب: خُشْكنانَج، لا غير، الواحدة خُشْكَنانجة.
(و) ويقولون لرءوس الحَلْي وما تكسّر منه: خَشْرٌ. والصواب أنه خَشْل باللام.
(ق ص ز) ويقولون لحشرات الأرض: خُشاش. والصواب: خَشاش بالفتح، واحده خَشاشة.
(ق) ويقولون: الخِشخاش، بكسر الخاء، وهو بفتحها.
(ص) ويقولون لنوع من البقول: خَصّ. والصواب خَسّ.