العرب تقول لكل ما سخن: حَمِيَ يَحْمى حَمْياً، ومنه قوله تعالى: (في عَيْنٍ حامية) .
(و) العامة تطلق الحَمْولة لكل الإبل. والصواب أنها للتي تحمل الأمتعة خاصة.
(و) ويقولون: حِماحِم للون من الصبغ فيكسرون الحاء. والصواب ضمها.
(و) العامة تقول: طاب حَمّامُك. والصواب: طاب حَميمُك، وإن شئت قلت: طابتْ حِمَّتُك، أي عرَقُك، لأن عرَق الصحيح طيب وعرق العليل خبيث.
(س ث ك) أنشد حماد الراوية لأبي ذؤيب:
أكل الحميمَ فطاوعتْه سَمْحَجٌ ... مثلُ القناةِ وأرغلتْه الأمرُعُ
قال: حدثنا محمد بن موسى، ثنا حماد بن إسحق عن أبيه، حدثني أبو حنش قال: صحف حماد الراوية في موضعين، وأنشد البيت، فقلت له: الجميم، وهو ما جَمّ من النّبْت، وقلتُ له: