(و) والعامة تقول: الجبين لما يسجد عليه الإنسان. والصواب أنه الجَبْهَة، والجبينان ما يكتنفانِها.
(ص) ويقولون: جَبَدَ الحبلَ وغيره. والصواب: جَبَذَ، بالذال معجمة، يقال: جبَذَ يجبِذُ، وجذَبَ يجذِبُ بمعنى، ولا يقال: يجذُبُ بضم الذال.
(ق) ويقولون: جِبِّه، يريدون: جِئْ بِه.
(و) العامة تقول: جبَرْتُ فلاناً على كذا. والصواب أجْبَرتُه. ولا يقال جبَرتُ إلا في العَظْم والفَقْر.
(س ك) حدثنا أحمد بن يحيى، ثنا سلمة قال: قال الفراء: الجَبَى ما حول البئر، والجِبَى ما جمعت من الماء، وأنشد:
حتّى إذا أشرفَ في جوفِ جَبا
بإضافة جوفٍ الى جَبا. والذي قاله في الجَبَى والجِبَى صواب إلا أنه وَهِم في البيت لأنه من قصيدة للعجاج أولها:
ما هاجَ دمْعاً ساكِباً مُسْتَسْكبا