البَلْهاء، وليس كذلك. بل هي صفة مدح، إذا كانت ضحّاكة مُتهللة، وقيل هي الطيبة الريح الحسنة الخلق، السمحة لزوجها. قال الشاعر:

ألا قالتْ بهانُ ولم تأبّقْ ... نعِمْتَ ولا يَليقُ بكَ النّعيمُ

أراد بهنانة، وتأبّق: تتأثم.

(وق) ويقولون للشيء تذيب فيه الصّاغةُ من الصُّنّاع: البُوتقَة. قال الخليل: هي البوطَة.

(ق) ويقولون: البوتَنْك وهو الفوتنج، وهذان معربان، والفوتنج بالعربية يسمى الحَبَق.

(ق و) والعامة تقول: البُورَق، لهذا الذي يُلقى في العجين. وهو خطأ، لأنه ليس في الكلام فوعَل بضم الفاء، وكل ما جاء على وزن فَوْعَل فهو مفتوح الفاء، نحو جَوْرَب، ورَوْشَن.

(ص) بيت أبي صخْر الهُذَليّ وهو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015