إذا نصبتَ مصبوغاً كان انتصابه على الحال، والسؤال واقع عن ثمن الثوب وهو مصبوغ. وإن رفعتَ مصبوغاً رفعتَه على أنه خبرُ المبتدأ الذي هو ثوبك، وكان السؤال واقعاً عن أجْرَةِ الصِّبغ، لا عن ثمن الثوب.
(ص) ويقولون للقميص الذي لا كُمَّيْنِ له: بَكيرة، بحرف بين الكاف والقاف. والصواب: بَقيرة بقاف محضة.
(س ث ك) حدثني علي بن الصباح الشيرازي قال: صحف ابن الأعرابي فأنشد بيت جرير، وحدّثنيه يحيى بن عليّ قال: حدثني مَنْ سمِعَ ابن الأعرابي صحّف بيت جرير فأنشد:
وبُكْرَةِ شابِكِ الأنيابِ عاتٍ ... منَ الحيّاتِ مَسْمومِ اللعابِ
فقال: وبُكْرة، فرد عليه فقال: إنما أراد أنه يُصبَّحُ بالحيّة بُكْرَة، فقيل له: الاحتجاج في هذا لا معنى له، فرجع.