العيثاوى مفتى الشافعية، والشهاب بن أبى الوفا مفتى الحنابلة، والقاضى أكمل بن مفلح.
تولى تدريس الحنفية بمدرسة أبى عمر، وإمامة السليمية بالصالحية، وقصده الطلاب في النحو، ورغب الناس في السماع منه.
له شعرُ رقيقُ، يغلب عليه سمات العلماء، ومما حفظ لنا من شعره:
قوله: ارحم محبك يارشا ... ترحم من الله العلى
فحديث دمعى من جفا ... ك مسلسل بالأول
وقوله:-
ميلوا عن الدنيا ولذاتها ... فإنها ليست بمحمودة
واتبعوا الحق كما ينبغى ... فإنها الأنفاس معدودة
فأطيب المأكول من نحلة ... وأفخر الملبوس من دودة
* قال ابن العماد الحنبلى:-
الإمام، العلامة، المسند، المؤرخ، كان ماهرًا في النحو علامة في الفقه، مشهورًا بالحديث، وكان واسع الباع في غالب العلوم المشهورة، حتى في التعبير، والطب.
وفى معجم المؤلفين لكحالة قال:
محدث، مسند، مؤرخ، فقيه، نحوى، مشارك في التعبير