أصحابِنَا، وهو لَفْظِيٌّ).

(ش): لاَ فَرْقَ عِنْدَنَا بَيْنَ هذه الألفاظِ عَلَى المشهورِ.

وَمُرَادُهُ بـ (بعضِ أصحابِنَا) القَاضِي حُسَينٌ، فَإِنَّهُ غَايَرَ بَيْنَهَا فَقَالَ: السُّنَّةُ: مَا وَاظَبَ عَلَيْهِ النبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

والمستحبُ: مَا فَعَلَهُ مرةً أَوْ مرتينِ.

والتطوعُ: مَا يُنْشِئُهُ الإنسانُ باختيارِهِ مِنَ الأَوْرَادِ.

وَتَبِعَهُ صاحبُ (التَّهْذِيبِ) وَ (الكَافِي).

وَكَذَا ذَكَرَهُ الغَزَالِيُّ فِي (الإِحْيَاءِ) قَالَ: وَتُسَمَّى الأَقْسَامُ الثلاثةُ نوافلٌ مِنْ حَيْثُ إِنَّ النَّفْلَ هُوَ الزيادةُ وَجُمْلَتُهَا زَائِدَةٌ عَلَى الفَرَائِضِ، انْتَهَى.

والجمهورُ لاَ فَرْقَ.

وَجَعْلُهُ (13 ب) الخلافَ لَفْظِيًّا قَدْ يُنَازَعُ فِيهِ؛ لأَنَّ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015