وجعله بعضهم قسما من المندوب، لأن الأدب مندوب إليه.

تاسعها: الإنذار {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} وجعله بعضهم قسما من التهديد والصواب تغايرهما فإن التهديد هو التخويف والإنذار هو الإبلاغ لكن لا يكون إلا في الخوف فقوله تعالى: {تمتعوا} أمر إبلاغ هذا للكلام المخوف الذي عبر عنه بالأمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015