يتعرض في (المحصول) للفعل (83ب) في حكايته عن أبي الحسين.

(ص) وحده: اقتضاء فعل غير كف مدلول عليه بغير كف.

(ش) البحث في الأمر في مقامين:

أحدهما: في لفظه وقد سبق.

والثاني: في مدلوله والكلام الآن فيه وقد اختلف فيه فذهب نفاة الكلام النفسي إلى أنه عبارة عن اللفظ الطالب للفعل، وذهب المثبتون إلى تفسيره بالمعنى الذهني، وهو: ما قام بالنفس من الطلب، لأن الأمر بالحقيقة هو ذلك الاقتضاء واللفظ دال عليه وعليه جرى المصنف، ولهذا صدر الحد بالاقتضاء دون القول، فاقتضاء الفعل جنس يشمل الأمر والنهي، والمراد بالاقتضاء ما قام بالنفس من الطلب فخرج ما ليس باقتضاء كالإباحة في قوله تعالى: {وإذا حللتم فاصطادوا} والتعجب في: {فأتوا بسورة} وأمثالهما، فالصيغة صيغة أمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015