تكن صريحاً لأنها قد ترد بمعنى الواو، وقد تجئ للتعقيب من غير علة ثم هي ضربان.
أحدهما: أن تدخل الفاء على العلة فيكون الحكم مقدماً كقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المحرم الذي وقصته ناقته: ((لا تمسوه طيباً ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً)) متفق عليه، وهذا أولى من تمثيل ابن الحاجب بقوله: فإنهم يحشرون فإنه لا يحفظ بهذا اللفظ.
وثانيهما: أن تدخل على الحكم في كلام الشارع كقوله تعالى {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} أو في كلام الراوي مثل (سها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسجد).
وسواء كان الراوي فقيهاً أو غيره لكن هي في كلام الفقيه أقوى ممن ليس