وَفِي التَّرْهِيب غلظة الْكَلَام وجهارة الصَّوْت لِأَنَّهُ أرهب وَفِي لين الصَّوْت بالترهيب ضعف لمنه وَقدرته
وَيجب أَن يكون وعده ووعيده بِقدر الِاسْتِحْقَاق من غير سرف وَلَا تَقْصِير فِي ثَوَاب أَو عِقَاب لتَكون أَقْوَاله وفْق أَفعاله الَّتِي تقدرت بشرع أَو سياسة وَلَا تتجاوز محدودها وَلَا تفارق معهودها
حُكيَ أَن أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كتب إِلَى 15 ب عِكْرِمَة بن أبي جهل وَهُوَ عَامله على عمان
إياك أَن توعد على مَعْصِيّة بِأَكْثَرَ من عقوبتها فَإنَّك إِن فعلت أثمت وَإِن تركت كذبت