وَقَالَ عَليّ بن عُبَيْدَة
الْعقل والهوى ضدان فمؤيد الْعقل التَّوْفِيق وقرين الْهوى الخذلان وَالنَّفس بَينهمَا فَأَيّهمَا ظفر كَانَت فِي حيزه
وَقَالَ وهب بن مُنَبّه
إِن الْعقل والهوى يصطرعان فِي الْقلب فَأَيّهمَا صرع صَاحبه 10 آكانت الْغَلَبَة لَهُ
وَقد نظم ابْن الرُّومِي فِي النَّفس شعرًا خَالف فِيهِ الْوَجْهَيْنِ فَقَالَ
(كن مثل نَفسك فِي السمو إِلَى العلى ... لَا مثل طِينَة جسمك الغدار)