إِنِّي لم أبدأ بنفسي فأنصفت مِنْهَا إِلَّا لِئَلَّا يطْمع أحد فِي حيف فَمن كَانَ قبله حق فَليخْرجْ إِلَى خَصمه مِنْهُ
فَهَذِهِ السِّيرَة أبقى فِيهَا لِلْعَقْلِ وَتفرد فِيهَا بالسياسة من كَانَ الله تَعَالَى أمره والوعيد زاجره