من شَرَائِط الْمُرُوءَة أَن تعف عَن الْحَرَام وتتصلف عَن الآثام وتنصف فِي الحكم وتكف عَن الظُّلم وَلَا تطمع فِي مَا لَا تسْتَحقّ وَلَا تستطيل على من لَا تسْتَرق وَلَا تعين قَوِيا على ضَعِيف وَلَا تُؤثر دنيا على شرِيف وَلَا تسر مَا يعقب الْوزر وَالْإِثْم وَلَا تفعل مَا يقبح الذّكر وَالِاسْم
قَالَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك لأبي حَازِم
أَي عباد الله أكْرم
قَالَ أولو الْمُرُوءَة وَالنَّهْي الَّذين نهوا النَّفس عَن الْهوى وَلم يَقُولُوا لَعَلَّ وَعَسَى
قَالَ أنوشروان لِابْنِهِ