وَوَقع أنوشروان إِلَى عماله
تفقدوا أُمُور الرّعية فسدوا فاقة أحرارها وامنعوا بطر أشرارها فَإِنَّمَا يصول الْكَرِيم إِذا جَاع واللئيم إِذا شبع
وَقيل
من أبطرته النِّعْمَة وقره زَوَالهَا
قَالَ الشَّاعِر 61 آ
(إِذا كُنْتُم للنَّاس فِي الأَرْض سادة ... فسوسوا كرام النَّاس بالحلم والبذل)
(وسوسوا لئام النَّاس بالذل وَحده ... جَمِيعًا فَإِن الذل يصلح للنذل) // من الطَّوِيل //